أين اختفت براءة الأطفال؟؟؟؟؟؟

كيف ترون أطفالنا اليوم ، من خلال كلامهم وتصرفاتهم ، هل تعتقدون أن كلمة "براءة " لازالت تعتبر أصدق وصف لهم ؟

لا أحد ينكر دور التربية في تنشئة الأبناء على الأخلاق السليمة

لكن مع تعدد المؤثرين في التربية؛ من بيت و مدرسة وشارع وإعلام أصبح الوالدان والمعلمون غير قادرين على ضبط سلوك الأطفال،

ممَّ فتح المجال لبروز ظواهر جديدة وغريبة يقف الكبار مشدوهين أمامها

من بين هذه الظواهر:

ظاهرة البلوغ النفسي المبكر للأطفال

وكمثال على ذلك سأحكي لكم قصة حدثت وتكلمت عنها احد المعلمات وهي منذ فترةعاينتُ حالةتلميذة في سن الثامنة بعثت رسالة غ..... لزميلها في الفصل

وصدقوني فقد حملت هذه الرسالة عبارات لم أصدق أن طفلة في سن الثامنة تحسن قولها علاوة على أن تعبر بها عن مشاعرها!!!!!!!!

وفي بداية هذه السنة اشتكت إلي تلميذة في سن الثامنة أيضابشهادة بعض زميلاتها؛ من تصريح زميل لها بأنه سيتزوجها، مع قيامه بمجموعة من التحرشات، لا يقوم الأولاد بها عادة إلا عند سن البلوغ و المراهقة...

بعض البنات في نفس السن
بين السادسة و العاشرة
يعتنين بمظهرهن بشكل ملفِت
ويقُمن بحركات لا تنسجم مع سنهن الصغير ولا مع البراءة التي من المفترض أن يتصفن بها
بعضهن قد يتجرأن ويتحدثن عن الزوج و وانتظارهن له بشغف وأسلوبهن في الحديث يوهمك أنك تنصت لفتاة في العشرين من اعمرهانحن خصصننا بكلامنا عن البنات اكثر ولكن الشباب كذالك اليوم تجد الشاب الصغير اختفت فية ملامح البرائة والسبب كما ذكر سابقا لكن بعد كل هذا الم تجلس مع من عرفو البراءة وتجد الفرق ممن عاشو زمان ليس بزمان العولمة اخر كلامي ارجو بمشاركتم في الحوار للفائدة وشكرا

» مواقف محرجة من ‏الأطفال